|
الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
314- إن الصدقة صداع فى الرأس وحريق فى البطن. (ابن أبى شيبة، وأحمد، والباوردى، والطبرانى عن حِبَّانَ بن بُحٍّ الصُّدَائِىِّ). أخرجه أحمد (4/168، رقم 17571)، والطبرانى (4/36، رقم 3575). قال الهيثمى (5/199): فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجال أحمد ثقات. وعزاه الحافظ فى الإصابة (2/12، ترجمة 1557 حبان بن بح) للبغوى، وابن أبى شيبة، والباوردى، والطبرانى. *** 315- إن الصدقة على ذى قرابة تضاعف مرتين فى الأجر. (الطبرانى عن زينب امرأة عبد الله). أخرجه الطبرانى (24/287، رقم 731). *** 316- إن الصدقة على ذى قرابة يضعف أجرها مرتين. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/206، رقم 7834). قال الهيثمى (3/117): فيه عبيد الله بن زحر، وهو ضعيف. *** 317- إن الصدقة لا تحل لغنى ولا لذى مرة سوى إلا لذى فقر مدقع أو غرم مفظع ومن سأل الناس ليثرى به ماله كان خموشا فى وجهه يوم القيامة ورضفا يأكله من جهنم فمن شاء فليقل ومن شاء فليستكثر. (البغوى، والباوردى، وابن قانع، والطبرانى عن حبشى بن جنادة). أخرجه البغوى (2/209، رقم 565)، وابن قانع (1/198)، والطبرانى (4/14، رقم 3504). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن المسألة لا تحل لغنى). *** 318- إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد. (الخطيب عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده). أخرجه الخطيب (8/38). *** 319- إن الصدقة لا تحل لنا. (الشيرازى فى الألقاب عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبيه عن جده عن أبى ليلى). أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/324، رقم 36526)، والطبرانى (7/77، رقم 6423). *** 320- إن الصدقة لا تحل لنا وإن مولى القوم منهم. (الترمذى- حسن صحيح- والنسائى، والحاكم، والبيهقى عن أبى رافع). أخرجه الترمذى (3/46، رقم 657)، وقال: حسن صحيح. والنسائى (5/107، رقم 2612)، والحاكم (1/561، رقم 1468)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى (7/32، رقم 13021). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 131، رقم 972)، وأحمد (6/10، رقم 23923). *** 321- إن الصدقة لا تحل لى ولا لأهل بيتى لعن الله من ادعى إلى غير أبيه ولعن الله من تولى غير مواليه الولد لصاحب الفراش وللعاهر الحجر إن الله قد أعطى كل ذى حق حقه ليس لوارث وصية. (الطبرانى عن البراء وزيد بن أرقم. أحمد عن عمرو بن خارجة). حديث البراء وزيد بن أرقم: أخرجه الطبرانى (5/191، رقم 5057). قال الهيثمى (5/15): فيه موسى بن عثمان الحضرمى، وهو ضعيف. حديث عمرو بن خارجة: أخرجه أحمد (4/186، رقم 17699). *** 322- إن الصدقة لا تحل لى ولا لأهل بيتى وإن مولى القوم من أنفسهم. (الطبرانى عن مولى رسول الله. (يقال له طهمان أو ذكوان). أخرجه الطبرانى (4/232، رقم 4217). وأخرجه أيضًا: ابن قانع (2/54). وأورده الحافظ فى الإصابة (2/406، ترجمة 2441) وعزاه للبغوى والطبرانى. *** 323- إن الصدقة لا تنبغى لآل محمد إنما هى أوساخ الناس. (أحمد، ومسلم عن عبد المطلب بن ربيعة). أخرجه أحمد (4/166، رقم 17554)، ومسلم (2/752، رقم 1072). وأخرجه أيضًا: البيهقى (7/31، رقم 13018). *** 324- إن الصدقة لا تورث ولا تعتمر. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (8/314، رقم 8739). قال الهيثمى (3/130): فيه إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة، وهو متروك. *** 325- إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة فى ظل صدقته. (الطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عقبة بن عامر). أخرجه الطبرانى (17/286، رقم 788)، قال الهيثمى (3/110): فيه ابن لهيعة، وفيه كلام. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/212، رقم 3347). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (2/210 ترجمة 396 الحكم بن يعلى بن عطاء المحاربى). *** 326- إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء. (الترمذى- حسن غريب- وابن حبان، والضياء عن أنس). أخرجه الترمذى (3/52، رقم 664) وقال: حسن غريب. وابن حبان (8/103، رقم 3309)، والضياء (5/218، رقم 1847). *** 327- إن الصدقة وصلة الرحم يزيد الله بهما فى العمر ويدفع بهما ميتة السوء والمكروه والمحذور. (أبو يعلى عن أنس) [المناوى]. أخرجه أبو يعلى (7/139، رقم 4104)، قال الهيثمى (8/151): فيه صالح المرى، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (4/60، ترجمة 912 صالح بن بشير أبو بشر المرى). *** 328- إن الصدقة يُبتغى بها وجه الله والهدية يبتغى بها وجه الرسول وقضاء الحاجة. (الطبرانى عن عبد الرحمن بن علقمة). أخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (3/238، رقم 1599)، والعقيلى (3/33 ترجمة 987 عبد الملك بن محمد بن بشير)، وفى الحديث أن وفد ثقيف قدموا على النبى صلى الله عليه وسلم فأهدوا إليه هدية فقال: أهدية أم صدقة ؟ قالوا: هدية. فذكره. قال الحسينى (1/207): أخرجه الطبرانى فى الكبير عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفى. *** 329- إن الصراط بين أظهر جهنم دحض مزلة والأنبياء يقولون رب سلم سلم والناس عليه كالبرق وكطرفة العين وكأجود الخيل والركاب وشدا على الأقدام فناج مسلم ومخدوش مُرْسَلٌ ومطروح فيها ولها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم. (الرامهرمزى فى الأمثال عن أبى هريرة). أخرجه الرامهرمزى فى أمثال الحديث (1/148، رقم 108). وأخرجه أيضًا: الديلمى (2/420، رقم 3862). *** 330- إن الصعيد الطيب طهور ما لم يجد الماء ولو إلى عشر حجج فإذا وجدت الماء فأمس بشرتك. (أحمد، وأبو داود، وأبو يعلى، والرويانى، والضياء عن أبى ذر). أخرجه أحمد (5/146، رقم 21342)، وأبو داود (1/91، رقم 333). وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (1/187). *** 331- إن الصعيد الطيب وضوء المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك هو خير. (عبد الرزاق، وأحمد، والترمذى- حسن صحيح- وابن خزيمة، وابن حبان، والدارقطنى، والحاكم عن أبى ذر). أخرجه عبد الرزاق (1/238، رقم 913)، وأحمد (5/155، رقم 21408)، والترمذى (1/211، رقم 124)، وقال: حسن صحيح. وابن خزيمة كما فى إتحاف المهرة (14/175، رقم 17588)، وابن حبان (4/140، رقم 1313)، والدارقطنى (1/187)، والحاكم (1/284، رقم 627)، وقال: صحيح. وأخرجه أيضًا: البيهقى (1/212، رقم 961). *** 332- إن الصف الأول لعلى مثل صف الملائكة ولو تعلمون لابتدرتموه. (ابن أبى شيبة عن أبى). أخرجه ابن أبى شيبة (1/333، رقم 3816). *** 333- إن الصفا الزلال الذى لا يثبت عليه أقدام العلماء الطمع. (الديلمى عن ابن عباس. الديلمى عن أسامة بن زيد). حديث ابن عباس: أخرجه الديلمى (1/201، رقم 763). حديث أسامة بن زيد: أخرجه أيضًا: ابن الجوزى من طريق ابن عدى فى الموضوعات (1/383، رقم 461). *** 334- إن الصلاة لا يصلح فيها شىء من كلام الناس إنما هو تسبيح وتكبير وتهليل وقراءة القرآن. (عبد الرزاق عن زيد بن أسلم مرسلاً). أخرجه عبد الرزاق (2/331، رقم 3577). *** 335- إن الصلاة والصيام والذكر تضاعف على الفقه فى سبيل الله بسبعمائة ضعف. (أبو داود، والحاكم، والبيهقى عن سهل بن معاذ عن أبيه). أخرجه أبو داود (3/8، رقم 2498)، والحاكم (2/88، رقم 2415)، وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى (9/172، رقم 18355). *** 336- إن الصلوات الخمس يذهبن بالذنوب كما يذهب الماء الدرن. (محمد بن نصر عن عثمان). أخرجه محمد بن نصر فى تعظيم قدر الصلاة (1/151، رقم 84). وأخرجه أيضًا: أحمد (1/71، رقم 518)، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/41، رقم 2813). *** 337- إن الصيام ليس من الأكل والشرب فقط إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل إنى صائم. (ابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه ابن حبان (8/255، رقم 3479). وللحديث أطراف أخرى منها: (ليس الصيام من الأكل والشرب). *** 338- إن الطاعون رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وهو شهادة. (الشيرازى فى الألقاب عن معاذ). والحديث ورد موقوفًا على معاذ بن جبل رضى الله عنه وسيأتى فى مسنده فى الأفعال. *** 339- إن الطير إذا أصبحت سبحت ربها وسألته قوت يومها. (الخطيب عن على). أخرجه الخطيب (11/97) قال المناوى (2/366): فيه الحسين بن علوان أورده الذهبى فى الضعفاء وقال متهم متروك. *** 340- إن الطير لتضرب بمناقيرها على الأرض وتحرك أذنابها من هول يوم القيامة وما يتكلم شاهد الزور ولا يفارق قدماه على الأرض حتى تقذف به فى النار. (الطبرانى فى الأوسط) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (7/319، رقم 7616). وأخرجه أيضًا: العقيلى (4/363، ترجمة 1975 هارون بن الجهم)، وابن حبان فى الضعفاء (2/281، ترجمة 975 محمد بن فرات الكوفى التميمى). قال الهيثمى (4/200): فيه من لا أعرفه. *** 341- إن الظروف لا تحل شيئا ولا تحرمه وكل مسكر حرام وليس أن تجلسوا فتشربوا حتى إذا ثملت العروق تفاخرتم فوثب الرجل على ابن عمه فضربه بالسيف فتركه أعرج. (أبو يعلى، والبغوى، وابن حبان، وابن السنى، وأبو نعيم معًا فى الطب عن الأشج العصرى. أحمد عن بريدة). حديث الأشج: أخرجه أبو يعلى (12/243، رقم 6849)، قال الهيثمى (5/64): فيه المثنى بن ماوى أبو المنازل ذكره ابن أبى حاتم ولم يضعفه ولم يوثقه وبقية رجاله ثقات. والبغوى (1/230، رقم 149)، وابن حبان (16/178، رقم 7203). حديث بريدة: أخرجه أحمد (5/356، رقم 23066). ومن غريب الحديث: (الظروف) أى الأوعية. *** 342- إن الظلم ظلمات يوم القيامة. (مسلم عن ابن عمر). أخرجه مسلم (4/1996، رقم 2579). *** 343- إن العار ليلزم المرء يوم القيامة حتى يقول يا رب لإرسالك بى إلى النار أيسر على مما ألقى وإنه ليعلم ما فيها من شدة العذاب. (الحاكم وتعقب عن جابر). أخرجه الحاكم (4/620، رقم 8720). وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص قائلا: الفضل بن عيسى الرقاشى واهٍ. وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (4/152، رقم 3423). *** 344- إن العامل على الصدقة بالحق كالغازى فى سبيل الله حتى يرجع إلى بيته. (الطبرانى عن رافع بن خديج). أخرجه الطبرانى (4/252، رقم 4298). والحديث أصله عند أبى داود، والترمذى بطرف: (العامل على الصدقة). *** 345- إن العباس منى وأنا منه. (ابن سعد عن ابن عباس). أخرجه ابن سعد (4/24). وأخرجه أيضًا: أحمد (1/300، رقم 2734)، والنسائى (8/33، رقم 4775)، والحاكم (3/367، رقم 5411)، وقال: صحيح الإسناد. *** 346- إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت فى قلبه نكتة سوداء فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو على قلبه وهو الران الذى ذكر الله { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } (أحمد، والترمذى- حسن صحيح- والنسائى، وابن ماجه، وابن أبى الدنيا فى التوبة، وابن حبان، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/297، رقم 7939)، والترمذى (5/434، رقم 3334)، وقال: حسن صحيح. والنسائى فى الكبرى (6/110، رقم 10251)، وابن ماجه (2/1418، رقم 4244)، وابن أبى الدنيا فى التوبة (ص143، رقم 198 ط مكتبة القرآن)، وابن حبان (7/27، رقم 2787)، والحاكم (1/45، رقم 6) وقال: صحيح. والبيهقى فى شعب الإيمان. (5/440، رقم 7203 مكرر). *** 347- إن العبد إذا أسلم قبل مولاه لم يرد إليه وإذا أسلم المولى ثم أسلم العبد دفع إليه. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/249، رقم 7978). قال الهيثمى (4/246): فيه عمر بن موسى بن وجيه، وهو متروك. *** 348- إن العبد إذا اشتكى يقول الله لملائكته اكتبوا لعبدى ما كان يعمل مطلقا حتى يبدو لى أطلقه أم أقبضه. (الطبرانى عن ابن عمرو). أخرجه أيضًا: أحمد (2/205، رقم 6916). والبزار (6/392، رقم 2413). *** 349- إن العبد إذا بلغ أربعين سنة وهو العمر أمنه الله من الخصال الثلاث من الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ خمسين سنة وهو الدهر خفف الله عنه الحساب فإذا بلغ ستين سنة وهو فى إدبار من قوته رزقه الله الإنابة إليه فيما يحب فإذا بلغ سبعين سنة وهو الحقب أحبه أهل السماء فإذا بلغ ثمانين سنة وهو الهرم كتب الله حسناته وتجاوز عن سيئاته فإذا بلغ تسعين وهو الفناء وقد ذهب العقل غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفع فى أهل بيته وسماه أهل السماء أسير الله فإذا بلغ مائة سنة سمى حبيس الله فى الأرض وحق على الله أن لا يعذب حبيسه فى الأرض. (الحكيم عن أبى هريرة). ذكره الحكيم (2/155). *** 350- إن العبد إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى فأحسن الصلاة تحاتت عنه ذنوبه كما يتحات ورق هذه الشجرة. (الطبرانى عن سلمان). أخرجه الطبرانى (6/257، رقم 6152). قال الهيثمى (1/300): فيه أشعث بن أشعث السعدانى، ولم أجد من ترجمه. وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (3/15، رقم 2737). *** 351- إن العبد إذا توضأ فغسل يديه خرجت خطاياه من يديه فإذا مضمض واستنثر خرجت خطاياه من ذراعيه ورأسه فإذا غسل رجليه خرجت خطاياه من رجليه فإذا قام إلى الصلاة وكان هواه وقلبه ووجهه أو كله إلى الله انصرف كما ولدته أمه. (ابن ماجه، والطبرانى، والحاكم عن عمرو بن عبسة). هو جزء من حديث إسلام عمرو بن عبسة الطويل: أخرجه ابن ماجه (1/104، رقم 283)، والحاكم (1/222، رقم 454)، وقال: صحيح الإسناد على شرطهما. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (1/15، رقم 43)، وأحمد (4/112، رقم 17060)، ومسلم (1/569، رقم 832)، والطبرانى فى الأوسط (6/245، رقم 6306)، وفى الأحاديث الطوال (ص 34، رقم 11 ط المكتب الإسلامى). *** 352- إن العبد إذا دخل بيته وأوى إلى فراشه ابتدره ملكه وشيطانه يقول شيطانه اختم بشر ويقول الملك اختم بخير فإن ذكر الله وحمده طرد الملك الشيطان وظل يكلؤه وإن هو انتبه من منامه ابتدره ملكه وشيطانه يقول له الشيطان افتح بشر ويقول الملك افتح بخير فإن هو قال الحمد لله الذى رد إلىَّ نفسى بعد موتها ولم يمتها فى منامها الحمد لله الذى يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا وقال الحمد لله الذى يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم فإن هو خر من فراشه فمات كان شهيدا وإن قام يصلى صلى فى فضائل. (النسائى، وأبو يعلى، وابن السنى عن جابر). أخرجه النسائى فى الكبرى (6/213، رقم 10689)، وأبو يعلى (3/326، رقم 1791)، قال الهيثمى (10/120): رجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج الشامى، وهو ثقة. وابن السنى فى عمل يوم وليلة (ص 15، رقم 12). وأخرجه أيضًا: الحاكم (1/733، رقم 2011)، وقال: صحيح على شرط مسلم. ومن غريب الحديث: (يكلؤه) يحفظه ويرعاه. *** 353- إن العبد إذا صلى فلم يتم صلاته خشوعها ولا ركوعها وأكثر الالتفات لم يتقبل منه ومن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة وإن كان على الله كريما. (الطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/11، رقم 9778). قال الهيثمى (2/122): فيه عبيد الله بن زحر، وهو ضعيف جدًّا. *** 354- إن العبد إذا صلى فى العلانية فأحسن وصلى فى السر فأحسن قال الله هذا عبدى حقا. (ابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه ابن ماجه (2/1405، رقم 4200)، قال البوصيرى (4/236): هذا إسناد ضعيف. وأورده ابن أبى حاتم فى العلل (1/189، رقم 541)، وقال: قال أبى: هذا حديث منكر. *** 355- إن العبد إذا ظُلِمَ فلم يَنْتَصِرْ ولم يكن له من ينصره رفع طرفه إلىالسماء فدعا الله قال الله لبيك عبدى أنا أنصرك عاجلا أو آجلا. (الحاكم فى تاريخه، والديلمى عن أبى الدرداء). أخرجه الديلمى (1/196، رقم 740). *** 356- إن العبد إذا عمل بالبدعة خلاه الشيطان والعبادة وألقى عليه الخشوع والبكاء. (أبو نصر عن أنس). *** 357- إن العبد إذا غسل يديه خرجت خطايا يديه وإذا غسل وجهه وتمضمض وتشوص واستنشق ومسح برأسه خرجت خطايا سمعه وبصره ولسانه وإذا غسل ذراعيه وقدميه كان كيوم ولدته أمه. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/348، رقم 4397). ومن غريب الحديث: (تشوص) أى نظف أسنانه. *** 358- إن العبد إذا قام إلى الصلاة فالتفت قال له ربه أى عبدى أنا خير مما تلتفت إليه فإن التفت الثانية والثالثة قال له مثل ذلك فإن التفت الرابعة أعرض الله عنه. (الديلمى عن حذيفة) [1/207]. أخرجه الديلمى (1/195، رقم 737). *** 359- إن العبد إذا قام فى الصلاة فإنه بين عينى الرحمن فإذا التفت قال له الرب يا ابن آدم إلى من تلتفت إلى خير منى ابن آدم أقبل على صلاتك فأنا خير لك ممن تلتفت إليه. (العقيلى عن أبى هريرة). أخرجه العقيلى (1/70 ترجمة 72 إبراهيم بن يزيد الخوزى). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (1/268، رقم 553). قال الهيثمى (2/80): فيه إبراهيم بن يزيد الخوزى، وهو ضعيف. *** 360- إن العبد إذا قام فى الصلاة فتحت له أبواب الجنة وكشفت له الحجب بينه وبين ربه واستقبلته الحور العين ما لم يمتخط أو يتنخع. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/250، رقم 7980). قال المنذرى (1/126): فى إسناده نظر. وقال الهيثمى (2/20): رواه الطبرانى فى الكبير من طريق طريف بن الصلت عن الحجاج بن عبد الله بن هرم، ولم أجد من ترجمهما. *** 361- إن العبد إذا قام يصلى أتى بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه فكلما ركع وسجد تساقطت عنه. (ابن زنجويه، وابن نصر، والطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى، وابن عساكر عن ابن عمر. ابن حبان عن ابن عمرو). حديث ابن عمر: أخرجه ابن نصر فى تعظيم قدر الصلاة (1/316، رقم 293)، وأبو نعيم فى الحلية (6/99)، والبيهقى (3/10، رقم 4473)، وابن عساكر (19/253). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (1/279، رقم 486). قال الهيثمى (2/123): رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون وضعفه الجماعة أحمد وغيره حديث ابن عمرو: ابن حبان (3/117، رقم 1732 ط العلمية ت: كمال يوسف الحوت). *** 362- إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل الموكل اكتب له مثل عمله إذا كان طلقا حتى أطلقه أو أكفته إلى. (البيهقى عن ابن عمرو). أخرجه البيهقى (3/374، رقم 6338). *** 363- إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلى. (أحمد عن ابن عمرو بإسناد حسن) [المناوى]. أخرجه أحمد (2/203، رقم 6895) قال الهيثمى (2/303): إسناده صحيح. وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق عن معمر فى الجامع (11/196، رقم 20308)، والبيهقى (3/374، رقم 6338). *** 364- إن العبد إذا كان همه الدنيا وسدمه أفشى الله عليه ضيعته وجعل فقره بين عينيه فلا يصبح إلا فقيرا ولا يمسى إلا فقيرا وإن العبد إذا كانت الآخرة همه وسدمه جمع الله له ضيعته وجعل غناه فى قلبه فلا يصبح إلا غنيا ولا يمسى إلا غنيا. (هناد عن أنس). أخرجه هناد فى الزهد (2/354، رقم 667). ومن غريب الحديث: (سدمه) السدم الولوع بالشىء واللهج به. *** 365- إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذى لعن فإن كان لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها. (أبو داود، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى الدرداء). أخرجه أبو داود (4/277، رقم 4905)، قال الحافظ فى الفتح (10/467): سنده جيد. والبيهقى فى شعب الإيمان. (4/296، رقم 5162). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/198، رقم 747). *** 366- إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته إنى قيدت عبدى بقيد من قيودى فإن أقبضه أغفر له وإن أعافه فحينئذ يقعد لا ذنب له. (الحاكم وتعقب عن أبى أمامة). أخرجه الحاكم (4/348، رقم 7871)، وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص قائلا: عفير واهٍ. *** 367- إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة ربه كان له أجره مرتين. (مالك، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، وابن حبان عن ابن عمر). أخرجه مالك (2/981، رقم 1772)، وأحمد (2/18، رقم 4673)، والبخارى (2/900، رقم 2412)، ومسلم (3/1284، رقم 1664)، وأبو داود (4/343، رقم 5169)، وابن حبان كما فى إتحاف المهرة (9/294، رقم 11194). وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (4/75، رقم 6082)، والبيهقى (8/12، رقم 15585)، وفى شعب الإيمان (6/383، رقم 8601)، والقضاعى (2/299، رقم 1403). *** 368- إن العبد المؤمن إذا قام فى الصلاة وضعت ذنوبه على رأسه فتفرق عنه كما تفرق عذوق النخلة يمينا وشمالا. (الطبرانى عن سلمان. ورواه عبد الرزاق عنه موقوفا). حديث سلمان المرفوع: أخرجه الطبرانى (6/236، رقم 6088). قال الهيثمى (1/300): فيه أبان بن أبى عياش ضعفه شعبة وأحمد وغيرهما ووثقه سلم العلوى وغيره. حديث سلمان الموقوف: أخرجه عبد الرزاق (1/46، رقم 144). *** 369- إن العبد المؤمن إذا كان فى انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجىء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة اخرجى إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فى السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها فى يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها فى ذلك الكفن وفى ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض قال فيصعدون بها فلا يمرون يعنى بها على ملإ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الطيب فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التى كانوا يسمونه بها فى الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التى تليها حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقول الله اكتبوا كتاب عبدى فى عليين وأعيدوه إلى الأرض فإنى منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال فتعاد روحه فى جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربى الله فيقولان له ما دينك فيقول دينى الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذى بعث فيكم فيقول هو رسول الله. (فيقولان له وما علمك فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادى منادٍ فى السماء أن صدق عبدى فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له فى قبره مد بصره قال ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذى يسرك هذا يومك الذى كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه يجىء بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلى ومالى قال وإن العبد الكافر إذا كان فى انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجىء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول يا أيتها النفس الخبيثة اخرجى إلى سخط من الله وغضب قال فتفرق فى جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها فى يده طرفة عين حتى يجعلوها فى تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملإ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التى كان يسمى بها فى الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله ({لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط} فيقول الله اكتبوا كتابه فى سجين فى الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح فى مكان سحيق} فتعاد روحه فى جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدرى فيقولان له ما دينك فيقول هاه هاه لا أدرى فيقولان له ما هذا الرجل الذى بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدرى فينادى منادٍ من السماء أن كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذى يسوءك هذا يومك الذى كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه يجىء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة. (الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، وابن منيع، والرويانى، وهناد بن السرى فى الزهد، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن منده فى كتاب الإيمان، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان وصححه، والضياء عن البراء قال أبو عوانة هذا حديث اختلف أهل العلم فى صحته وقال ابن منده إسناده متصل مشهور وهو ثابت على رسم الجماعة). أخرجه الطيالسى (ص 102، رقم 753)، وأحمد (4/287، رقم 18557)، وقال الهيثمى (3/50): رجاله رجال الصحيح. وأبو داود (4/239، رقم 4753)، والرويانى (1/263، رقم 392)، وهناد (1/205، رقم 339)، وابن خزيمة فى التوحيد (ص 119)، وأبوعوانة كما فى إتحاف المهرة (2/459، رقم 2063)، وابن منده (2/962، رقم 1064)، وقال: هذا إسناد متصل مشهور رواه جماعة عن البراء وهو ثابت على رسم الجماعة. والحاكم (1/93 98، رقم 107، 109 117)، وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى فى شعب الإيمان (1/355، رقم 395)، وقال: صحيح الإسناد. *** 370- إن العبد المؤمن ليدعو الله فيقول الله لجبريل لا تجبه فإنى أحب أن أسمع صوته وإذا دعاه الفاجر قال يا جبريل اقض حاجته إنى لا أحب أن أسمع صوته. (ابن النجار عن أنس وفيه إسحاق بن أبى فروة). *** 371- إن العبد المسلم إذا توضأ فأتم وضوءه ثم دخل فى صلاته فأتم صلاته خرج من صلاته كما يخرج من بطن أمه من الذنوب. (ابن عساكر عن عثمان). أخرجه ابن عساكر (59/313). وأخرجه أيضًا: البزار (2/83، رقم 435). *** 372- إن العبد المملوك ليحاسب بصلاته فإذا نقص منها قيل له لم نقصت منها فيقول يا رب سلطت علىَّ مليكا يشغلنى عن صلاتى فيقول قد رأيتك تسرق من ماله لنفسك فهلا سرقته فى عملك لنفسك فيتخذ الله عليه الحجة. (أحمد عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه أحمد (2/328، رقم 8335). قال الهيثمى (1/292): فيه مبارك بن فضالة وثقة عفان بن مسلم وأحمد وجماعة واختلف فى الاحتجاج به. *** 373- إن العبد تقبض روحه فى منامه فلا يدرى أترد إليه أم لا فيكون قد قضى وتره خير له ومن صام ثلاثا من الشهر فقد صام الدهر لأن الحسنة بعشر أمثالها ويصبح العبد وعلى كل سلامى منه زكاة قيل يا رسول الله وما السلامى قال رأس كل عظم من جسده فإذا صلى ركعتين بأربع سجدات فقد أدى ما على جسده من زكاة. (ابن عساكر عن أبى الدرداء قال أمرنى رسول الله. (أن لا أنام إلا على وتر وأمرنى بصيام ثلاثة أيام من الشهر وأمرنى بأربع سجدات بعد ارتفاع الشمس للضحى ثم فسرهن لى قال فذكره). أخرجه ابن عساكر (62/226). *** 374- إن العبد لا يخطئه من الدعاء أحد ثلاث إما ذنب يغفر وإما خير يدخر وإما أجر يعمل. (الديلمى عن أنس). أخرجه الديلمى (1/198، رقم 749). *** 375- إن العبد لا يزال من الله والله منه ما لم يخدم فإذا خدم وجب عليه الحساب. (سعيد بن منصور، والبيهقى، وابن عساكر عن أبى الدرداء). أخرجه ابن عساكر (47/140). *** 376- إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصوم والصلاة. (الحكيم عن أبى الدرداء. الحاكم عن أبى هريرة). حديث أبى الدرداء: ذكره الحكيم (3/221). حديث أبى هريرة: أخرجه الحاكم (1/128، رقم 200). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (6/236، رقم 6283). *** 377- إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضيق العبادة وإنه ليبلغ بسوء خلقه أسفل درجة فى جهنم. (الطبرانى عن أنس) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (1/260، رقم 754) قال الهيثمى (8/25): رواه الطبرانى عن شيخه المقدام بن داود، وهو ضعيف، وقال ابن دقيق العيد فى الإمام: إنه وثق وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: الضياء (5/191، رقم 1812). *** 378- إن العبد ليتصدق بالكسرة تربو عند الله حتى تكون مثل أحد. (الطبرانى عن أبى برزة). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (3/111) قال الهيثمى: فيه سوار بن مصعب، وهو ضعيف. ومن غريب الحديث: (تربو) تنمو وتزيد. *** 379- إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها فى النار أبعد ما بين المشرق والمغرب. (أحمد، والبخارى، ومسلم عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/378، رقم 8909)، والبخارى (5/2377، رقم 6112)، ومسلم (4/2290، رقم 2988). *** 380- إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا يهوى بها فى جهنم. (أحمد، والبخارى عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/334، رقم 8392)، والبخارى (5/2377، رقم 6113). *** 381- إن العبد ليدعو الله وهو يحبه فيقول يا جبريل اقض لعبدى هذا حاجته وأخرها فإنى أحب أن أسمع صوته وإن العبد ليدعو الله وهو يبغضه فيقول الله يا جبريل اقض لعبدى حاجته بإخلاصه وعجلها له فإنى أكره أن أسمع صوته. (ابن عساكر عن أنس وجابر معًا وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة متروك) [1/205]. أخرجه ابن عساكر (8/244). وأخرجه عن جابر وحده: الطبرانى فى الأوسط (8/216، رقم 8442). قال الهيثمى (10/151): فيه إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة وهو متروك. وأخرجه عن أنس وحده: الديلمى (1/197، رقم 745). *** 382- إن العبد ليذنب الذنب فيدخل به الجنة قيل كيف قال يكون نصب عينيه تائبا فارًّا حتى يدخل به الجنة. (ابن المبارك عن الحسن مرسلاً). أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/52، رقم 162). *** 383- إن العبد ليذنب ذنبا فإذا ذكره أحزنه ما صنع فإذا نظر الله إليه قد أحزنه ما صنع غفر له. (الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/332، رقم 2139). قال الهيثمى (10/199): فيه داود بن المحبر، وهو ضعيف. *** 384- إن العبد ليعالج كرب الموت وسكرات الموت وإن مفاصله ليسلم بعضها على بعض تقول عليك السلام تفارقنى وأفارقك إلى يوم القيامة. (القشيرى فى الرسالة عن إبراهيم بن هدبة عن أنس). أخرجه أبو القاسم القشيرى فى الرسالة (ص150 ط الحلبى). *** 385- إن العبد ليعطى كتابه يوم القيامة منشورا فيرى فيه حسنات لم يعملها فيقول رب لم أعمل هذه الحسنات فيقول إنها كتبت باغتياب الناس إياك وإن العبد ليعطى كتابه يوم القيامة منشورا فيقول رب ألم أعمل حسنة يوم كذا وكذا فيقال له نحيت عنك باغتيابك الناس. (الخرائطى فى مساوئ والأخلاق عن أبى أمامة وفيه الحسن بن دينار عن خصيب بن جحدر). أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 86، رقم 197). *** 386- إن العبد ليعمل الذنب فإذا ذكره أحزنه فإذا نظر الله إليه قد أحزنه غفر له ما صنع قبل أن يأخذ فى كفارته بلا صلاة ولا صيام. (أبو نعيم فى الحلية، وفى تاريخ أصبهان، وابن عساكر عن أبى هريرة. قال أبو نعيم: غريب من حديث صالح المرى انتهى، وصالح منكر الحديث). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (6/176)، وابن عساكر (13/29). *** 387- إن العبد ليعمل الزمن الطويل من عمره أو كله بعمل أهل الجنة وإنه لمكتوب عند الله من أهل النار وإن العبد ليعمل الزمن الطويل من عمره أو أكثره بعمل أهل النار وإنه لمكتوب عند الله من أهل الجنة. (الخطيب عن عائشة). أخرجه الخطيب (11/356). *** 388- إن العبد ليعمل عمل أهل الجنة فيما يرى الناس وإنه لمن أهل النار وإنه ليعمل عمل أهل النار فيما يرى الناس وإنه لمن أهل الجنة وإنما الأعمال بالخواتيم وفى لفظ بخواتيمها. (أحمد، والبخارى، والطبرانى، وابن حبان، والدارقطنى فى الأفراد عن سهل بن سعد). أخرجه أحمد (5/335، رقم 22886)، والبخارى (6/2436، رقم 6233)، وابن حبان (14/50، رقم 6175)، والطبرانى (6/143، رقم 5784)، والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (3/98، رقم 2147). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة). *** 389- إن العبد ليقول الكلمة لا يقولها إلا ليضحك بها الناس يهوى بها أبعد مما بين السماء والأرض وإنه ليزل عن لسانه أشد مما يزل عن قدميه. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه الخرائطى فى مكارم الأخلاق (ص 138، رقم 407)، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/213، رقم 4832). وأخرجه أيضًا: ابن المبارك فى الزهد (1/255، رقم 734). *** 390- إن العبد ليقول يا رب اغفر لى وقد أذنبَ فتقول الملائكة يا رب إنه ليس لذلك بأهل قال الله لكنى أهل بأن أغفر له. (الحكيم عن أنس). ذكره الحكيم (3/199). *** 391- إن العبد ليكذب الكذبة فيتباعد الملك عنه مسيرة ميل من نتن ما جاء به. (الخرائطى فى مساوئ الأخلاق عن ابن عمر). أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 69، رقم 154). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الصغير (2/98، رقم 853)، والديلمى (1/198، رقم 746). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كذب العبد كذبة). *** 392- إن العبد ليلتمس مرضاة الله فلا يزال كذلك فيقول الله يا جبريل إن عبدى فلانا يلتمس أن يرضينى ألا وإن رحمتى عليه فيقول جبريل رحمة الله على فلان ويقولها حملة العرش ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السموات السبع ثم يهبط إلى الأرض. (أحمد، والطبرانى فى الأوسط، والضياء عن ثوبان). أخرجه أحمد (5/279، رقم 22454)، قال الهيثمى (10/202): رجاله رجال الصحيح غير ميمون بن عجلان، وهو ثقة. والطبرانى فى الأوسط (2/57، رقم 1240). قال الهيثمى (10/272): رجاله ثقات. *** 393- إن العبد ليلقى كتابه يوم القيامة منشورا فينظر فيه فيرى حسنات لم يعملها فيقول يا رب إن هذا لى ولم أعملها فيقال هذا ما اغتابك الناس وأنت لا تشعر. (أبو نعيم فى المعرفة عن شبث بن سعد البلوى. [الديلمى عن أبى أمامة]). حديث شبث بن سعد البلوى: أخرجه أبو نعيم فى معرفة الصحابة (3/1493، رقم 3796). وأورده الحافظ فى الإصابة (3/311، ترجمة 3833)، وقال: أخرجه ابن منده وأبو نعيم فى الصحابة أيضًا، ومن طريقه أبو منصور الديلمى فى مسند الفردوس، وشبث ضبطه ابن ماكولا بفتح أوله وثانيه وآخره مثلثة وقيل هو بكسر أوله وسكون التحتانية ثم مثلثة فالله أعلم حديث عن أبى أمامة: أخرجه الديلمى (1/197، رقم 744). *** 394- إن العبد ليمرض فيرق قلبه فيذكر ذنوبه فيقطر من عينيه مثل الذباب من الدموع فيطهره الله من ذنوبه فإن بعثه بعثه مطهرا وإن قبضه قبضه مطهرا. (الحاكم فى تاريخه، والديلمى عن أنس). أخرجه الديلمى (1/196، رقم 742). *** 395- إن العبد من أمتى إذا قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله تطلست ذنوبه كما يطلس أحدكم الكتاب الأسود من الرق الأبيض فإذا قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فتحت له أبواب السماء فلا يمر بصف من صفوف الملائكة إلا قال محمد رسول الله ولم يردها شىء دون الجبار. (أبو نصر السجزى فى الإبانة عن ابن مسعود وقال غريب جدًّا) [1/206]. *** 396- إن العبد يؤجر فى نفقته كلها إلا فى البناء. (هناد، وابن ماجه، والحكيم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن خباب). أخرجه هناد فى الزهد (2/374، رقم 722)، وابن ماجه (2/1394، رقم 4163)، والحكيم (1/256)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/393، رقم 10716). وللحديث أطراف أخرى منها: (يؤجر الرجل فى نفقته). *** 397- إن العبد يلبث مؤمنا أحقابا ثم أحقابا ثم يموت والله عليه ساخط وإن العبد يلبث كافرا أحقابا ثم أحقابا ثم يموت والله عنه راض ومن مات همازا لمازا ملقبا للناس كان علامته يوم القيامة أن يسمه الله على الخرطوم من كلا الشفتين. (الطبرانى، والبزار عن ابن عمرو). أخرجه الطبرانى (13/65، رقم 160). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى السنة (1/62، رقم 136)، والطبرانى فى الأوسط (8/337، رقم 8801)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/307، رقم 6744). قال الهيثمى (7/213): رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط، وفيه عبد الله بن صالح، وثقه عبد الملك بن شعيب وضعفه غيره. *** 398- إن العبد يولد مؤمنا ويعيش مؤمنا ويموت كافرا وإن العبد يولد كافرا ويعيش كافرا ويموت مؤمنا وإن العبد ليعمل برهة من دهره بالسعادة ثم يدركه ما كتب له فيموت شقيا وإن العبد ليعمل برهة من دهره بالشقاء ثم يدركه ما كتب له فيموت سعيدا. (الطبرانى عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/223، رقم 10542). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى السنة (1/111، رقم 249)، والطبرانى فى الأوسط (8/235، رقم 8501). قال الهيثمى (7/212): رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير باختصار، وفيه عمر بن إبراهيم العبدى، وقد وثقه غير واحد، وقال ابن عدى: حديثه عن قتادة مضطرب، قلت وهذا منها. *** 399- إن العجماء لتقتص من القرناء يوم القيامة. (عبد الله بن أحمد فى زوائده على المسند عن عثمان). أخرجه عبد الله بن أحمد فى زوائده (1/72، رقم 520). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (1/40، رقم 387). قال الهيثمى (10/352): فيه الحجاج بن نصير وقد وثق على ضعفه، وبقية رجال البزار رجال الصحيح غير العوام بن مزاحم وهو ثقة. *** 400- إن العدو لا يظهر على قوم لواؤهم أو قال رايتهم مع رجل من بنى بكر بن وائل. (الطبرانى عن معاوية ومحارب وابنه مسلمة لا يعرفان وبقية رجاله ثقات) [المناوى]. أخرجه الطبرانى (19/356، رقم 834)، قال الهيثمى (5/322): رجاله ثقات. *** 401- إن العرافة حق ولا بد للناس من العرفاء ولكن العرفاء فى النار. (أبو داود عن رجل عن أبيه عن جده). أخرجه أبو داود (3/131، رقم 2934). *** 402- إن العرب إذا اتبعت أذناب البقر صب الله عليهم المذلة وسلط عليهم ولد فارس فيدعون فلا يستجاب لهم. (تمام عن مساور بن شهاب بن مسور عن أبيه عن جده سعد بن أبى الغادية عن أبيه). أخرجه تمام فى الفوائد (1/222، رقم 533). *** 403- إن العربية اندرست فجاءنى بها جبريل غضة طرية كما شق على لسان إسماعيل عليه السلام. (ابن عساكر عن إبراهيم بن هدبة عن أنس قال قال أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ما لك أفصحنا لسانا وأبيننا بيانا قال … فذكره). أخرجه ابن عساكر (53/103) عن أنس. *** 404- إن العرش اهتزت أعواده لموت سعد. (الطبرانى عن أسيد بن حضير). أخرجه الطبرانى (1/204، رقم: 553). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/352، رقم 19118).قال الهيثمى (9/309) أسانيده كلها حسنة. *** 405- إن العرق يوم القيامة ليذهب فى الأرض سبعين باعا وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس أو إلى آذانهم. (مسلم عن أبى هريرة). أخرجه مسلم (4/2196، رقم 2863). وأخرجه أيضًا: أحمد (2/418، رقم 9416). *** 406- إن العشر عشر الأضحى والوتر يوم عرفة والشفع يوم النحر. (أحمد عن جابر، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (3/327، رقم 14551). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (3/80، رقم 2286). قال الهيثمى (7/137): رجالهما رجال الصحيح غير عياش بن عقبة وهو ثقة. *** 407- إن العلماء إذا حضروا ربهم كان معاذ بن جبل بين أيديهم رتوة بحجر. (أبو نعيم فى الحلية عن عمر). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/228). وأخرجه أيضًا: أحمد فى فضائل الصحابة (2/742، رقم 1287). *** 408- إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت. (ابن سعد، وأحمد، والطبرانى عن قطن بن قبيصة عن أبيه، قال المناوى: وإسناد أحمد جيد). أخرجه ابن سعد (7/35) وأحمد (5/60، رقم 20622) والطبرانى (18/369، رقم 941) وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (6/324، رقم 11108) والبيهقى (8/139، رقم: 16292). وللحديث أطراف منها: (العيافة والطيرة والطرق من الجبت). ومن غريب الحديث: (الطرق) الضرب بالحصى وهو الخط فى الرمل. *** 409- إن العين تذرف وإن الدمع يغلب وإن القلب يحزن ولا نعصى الله. (الطبرانى عن السائب بن يزيد). أخرجه الطبرانى (7/153، رقم 6667). قال الهيثمى (3/18): فيه يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلى وهو ضعيف. *** 410- إن العين لتولع بالرجل بإذن الله حتى يصعد حالقا ثم يتردى منه. (أحمد، أبويعلى، الضياء عن أبى ذر). أخرجه أحمد (5/146، رقم 21340)، قال الهيثمى (5/106): رجاله ثقات. وأبو يعلى كما فى إتحاف الخيرة للبوصيرى (6/13، رقم 5372)، وأخرجه أيضًا: البزار (9/386، رقم 3972) والحارث كما فى بغية الباحث (2/603، رقم 566) وابن عدى (3/104 ترجمة 640 ديلم بن غزوان أبو غالب). *** 411- إن العينين وكاء السه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء. (أحمد عن معاوية). أخرجه أحمد (4/96، رقم 16925)، قال الهيثمى (1/247): فيه أبو بكر بن أبى مريم وهو ضعيف لاختلاطه. وأخرجه أيضًا: الخطيب (7/92). وللحديث أطراف منها: (إنما العين وكاء السه)، (إنما العينان وكاء السه)، (العين وكاء السه). *** 412- إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال ألا هذه غدرة فلان بن فلان. (مالك، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبوداود، والترمذى عن ابن عمر). أخرجه مالك فى الموطأ (ص 343، رقم 993) رواية محمد بن الحسن الشيبانى، وفى الموطأ رواية يحيى بن بكير ومعن بن عيسى كما فى إتحاف المهرة للحافظ (8/524، رقم 9896)، وقد قال ابن عبد البر فى تجريد التمهيد (ص 268 ط دار الكتب العلمية) ليس هذا الحديث عند يحيى بن يحيى ولا ابن القاسم ولا مطرف ولا أبى مصعب وهو عند ابن بكير ومعن بن عيسى جميعا فى الموطأ ورواه فى غير الموطأ جماعة. وأخرجه أحمد (2/48، رقم 5088) والبخارى (5/2285، رقم 5824) ومسلم. (3/1360، رقم 735) وأبو داود (3/82، رقم 2756) والترمذى (4/144، رقم 1581) قال الترمذى: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (4/206، رقم 6511) وابن حبان (16/337، رقم 7342). *** 413- إن الغسل يوم الجمعة ليسل الخطايا من أصول الشعر استلالا. (الطبرانى، والشيرازى فى الألقاب عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/256، رقم 7996)، قال المنذرى (1/285)، والهيثمى (2/174): رجاله ثقات. *** 414- إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تُطْفَأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ. (أحمد، وأبو داود، وابن أبى الدنيا فى ذم الغضب، والطبرانى عن عروة بن محمد بن عطية السعدى عن أبيه عن جده). أخرجه أحمد (4/226، رقم 18014)، وأبو داود (4/249، رقم 4784)، والطبرانى (17/167، رقم 443)، وأخرجه أيضًا: ابن عساكر (40/ 289). *** 415- إن الغضب ميسم من نار جهنم يضعه الله على نياط أحدهم ألا ترى أنه إذا غضب احمرت عيناه واربَدَّ وجهه وانتفخت أوداجه. (الحكيم عن ابن مسعود). ذكره الحكيم (1/73). *** 416- إن الغضب يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل يا معاوية بن حيدة إن استطعت أن تلقى الله وأنت تحسن الظن به فافعل فإن الله عند ظن عبده به. (ابن عساكر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده). أخرجه ابن عساكر (52/27). وأورده أيضًا: الحكيم (1/73)، وابن أبى حاتم فى العلل (1/361، رقم 1070) وقال: قال أبى: هذا حديث باطل ومخيس بن تميم مجهول. *** 417- إن الغنم من دواب الجنة فامسحوا رغامها وصلوا فى مرابضها. (البيهقى عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى (2/450، رقم 4155). *** 418- إن الغيرة من الإيمان وإن المذاء من النفاق. (أبو عبيدة فى الغريب، والبيهقى عن زيد بن أسلم مرسلاً [ابن نصر، والقضاعى، والديلمى عن أبى سعيد]). حديث زيد بن أسلم: أورده أبو عبيدة فى غريب الحديث (2/263) وأخرجه البيهقى (10/225، رقم 20812). حديث أبى سعيد: أخرجه ابن نصر فى تعظيم قدر الصلاة (1/469، رقم 490) والقضاعى (1/123، رقم 154) والديلمى (3/117، رقم 4326). *** 419- إن الفاقة لأصحابى سعادة وإن الغنى للمؤمن فى آخر الزمان سعادة. (الرافعى عن أنس عن ابن مسعود) [1/208]. أخرجه الرافعى فى التدوين (1/210). ***
|
